العلاقة مع الجار
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العلاقة مع الجار
احــبائى
جئت اليكم بموضوع يمسنا جميعا وهو العلاقة مع الجار
للأسف الشديد لم تعد علاقة الجيران ببعضهما كما كانت قديماً
فهذه العلاقة السمحة بدأت تفقد بريقها اليوم حتى يكاد البعض
لا يعرف شيئا عن جاره ولا يلقي حتى عليه السلام
فالبعض يصعب عليه أن يحب جاره كما يحب نفسه والبعض الأخر يغار
من نجاح جاره ويحسده وهناك أيضا من ليس لديه استعداد لإسداء
أي خدمة لأحد ولا حتى جاره الذي يشاركه المبنى نفسه
وشاعت اليوم الفرقة وعدم التآلف بين الجيران ونسي الكثير حقوق
الجار والتوجيهات الإلهية والتوجيهات النبوية
بل أصبح بعض الجيران يشتكون من بعض ولا يأمنون على أنفسهم
وأعراضهم وأموالهم من جيرانهم
ورسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم قال يوما لصحابته
(( والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن ))
قال الصحابة : خاب وخسر يا رسول الله.... من ؟؟
قال: من لا يأمن جاره بوائقه وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام
(( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ))
وقد ساءت العلاقة بين الكثير من الجيران وبات الكثير يشتكي من سوء
تعامل جاره معه ومع أبنائه ولا يرعى حق الجوار وحرمته
وهذا الواقع المؤلم يحتاج منا وقفة حازمة وتغير فى سلوكياتنا مع جيراننا
و ازالة مع علق في القلوب من حسد وحقد وغيره ونبدأ صفحة جديدة
معهم مليئة بالمحبة والتعاون والإخاء
ولنا فى رسول الله صلي الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة حيث كان
لا يؤذي جيرانه بل يعاملهم معاملة كريمة وكان صحابته رضوان الله عليهم
لا يؤذون جيرانهم وقد أسلم بعض جيران الرسول من اليهود بسبب تلك
المعاملة الراقية وأهتدي بعض الفاسقين وعادوا إلى رشدهم بسبب تعامل
جيرانهم معهم وسؤالهم عنهم
وكلنا يعلم قصة الجار اليهودي الذى كان يؤذي النبي عليه الصلاة والسلام
بوضع الأشواك والقاذورات فى طريقة والرسول لا يقول له شيء في ذلك
بل يزيح ذلك عن طريقه إلى أن أفتقده في يوم من الأيام حيث لم يجد تلك
الأشواك والقاذورات فسأل عنه فقيل له إنه مريض
فذهب الرسول إلى بيته يعوده وبسبب تلك الزيارة أسلم ذلك اليهودي
وقصة الإمام أبو حنيفة رحمه الله مع جاره الذي كان يؤذيه بالصياح ليلا
ولا يجعله يصلي في راحة وهدوء وينشد أضاعونى وأي فتى أضاعوا
وفي ليلة من الليالي افتقد ذلك الصوت فسأل عنه فقيل له إن العسس
قد أخذوه وسجنوه فذهب يتوسط له وأخرجه من السجن وقال له :
هل أضعناك يا فتى .. ثم كان هذا التعامل الرائع سببا في هداية ذلك
الفتى وحسن استقامته
وفي النهاية اتسأل ؟؟
هل نعود إلى التوجيهات الربانية والنبوية في تعامل الجيران مع بعضهم
البعض وفي بناء العلاقات بين الأشخاص وتنميتها وتدعيمها ؟
هذا بالفعل ما نأمله لكي نحيا حياة هادئة في أمن وسلام ونتفرغ لما
وجدنا من أجله الا وهو
عبادة الله سبحانه وتعالى حق عبادة
جئت اليكم بموضوع يمسنا جميعا وهو العلاقة مع الجار
للأسف الشديد لم تعد علاقة الجيران ببعضهما كما كانت قديماً
فهذه العلاقة السمحة بدأت تفقد بريقها اليوم حتى يكاد البعض
لا يعرف شيئا عن جاره ولا يلقي حتى عليه السلام
فالبعض يصعب عليه أن يحب جاره كما يحب نفسه والبعض الأخر يغار
من نجاح جاره ويحسده وهناك أيضا من ليس لديه استعداد لإسداء
أي خدمة لأحد ولا حتى جاره الذي يشاركه المبنى نفسه
وشاعت اليوم الفرقة وعدم التآلف بين الجيران ونسي الكثير حقوق
الجار والتوجيهات الإلهية والتوجيهات النبوية
بل أصبح بعض الجيران يشتكون من بعض ولا يأمنون على أنفسهم
وأعراضهم وأموالهم من جيرانهم
ورسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم قال يوما لصحابته
(( والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن ))
قال الصحابة : خاب وخسر يا رسول الله.... من ؟؟
قال: من لا يأمن جاره بوائقه وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام
(( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ))
وقد ساءت العلاقة بين الكثير من الجيران وبات الكثير يشتكي من سوء
تعامل جاره معه ومع أبنائه ولا يرعى حق الجوار وحرمته
وهذا الواقع المؤلم يحتاج منا وقفة حازمة وتغير فى سلوكياتنا مع جيراننا
و ازالة مع علق في القلوب من حسد وحقد وغيره ونبدأ صفحة جديدة
معهم مليئة بالمحبة والتعاون والإخاء
ولنا فى رسول الله صلي الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة حيث كان
لا يؤذي جيرانه بل يعاملهم معاملة كريمة وكان صحابته رضوان الله عليهم
لا يؤذون جيرانهم وقد أسلم بعض جيران الرسول من اليهود بسبب تلك
المعاملة الراقية وأهتدي بعض الفاسقين وعادوا إلى رشدهم بسبب تعامل
جيرانهم معهم وسؤالهم عنهم
وكلنا يعلم قصة الجار اليهودي الذى كان يؤذي النبي عليه الصلاة والسلام
بوضع الأشواك والقاذورات فى طريقة والرسول لا يقول له شيء في ذلك
بل يزيح ذلك عن طريقه إلى أن أفتقده في يوم من الأيام حيث لم يجد تلك
الأشواك والقاذورات فسأل عنه فقيل له إنه مريض
فذهب الرسول إلى بيته يعوده وبسبب تلك الزيارة أسلم ذلك اليهودي
وقصة الإمام أبو حنيفة رحمه الله مع جاره الذي كان يؤذيه بالصياح ليلا
ولا يجعله يصلي في راحة وهدوء وينشد أضاعونى وأي فتى أضاعوا
وفي ليلة من الليالي افتقد ذلك الصوت فسأل عنه فقيل له إن العسس
قد أخذوه وسجنوه فذهب يتوسط له وأخرجه من السجن وقال له :
هل أضعناك يا فتى .. ثم كان هذا التعامل الرائع سببا في هداية ذلك
الفتى وحسن استقامته
وفي النهاية اتسأل ؟؟
هل نعود إلى التوجيهات الربانية والنبوية في تعامل الجيران مع بعضهم
البعض وفي بناء العلاقات بين الأشخاص وتنميتها وتدعيمها ؟
هذا بالفعل ما نأمله لكي نحيا حياة هادئة في أمن وسلام ونتفرغ لما
وجدنا من أجله الا وهو
عبادة الله سبحانه وتعالى حق عبادة
MOoON Light- Supervisor
-
عدد الرسائل : 1272
العمر : 36
مزاجك ايه :
أول حرف من اسم حبيبك :
الرتبه :
مدى الالتزام بقوانين المنتدى :
الطاقه :
مدى التفاعل :
الوصف :
شغال ايه هنا :
أوسمه :
الطاقه : 436
السٌّمعَة : -1
تاريخ التسجيل : 22/09/2007
رد: العلاقة مع الجار
جزاك الله خير يا بنتي
فعلا الجران دولزي الاهل بالظبط
والنبي وصي علي سابع جار
فعلا الجران دولزي الاهل بالظبط
والنبي وصي علي سابع جار
RANEEM- supermoderators
- عدد الرسائل : 2152
مزاجك ايه :
أول حرف من اسم حبيبك :
الرتبه :
مدى الالتزام بقوانين المنتدى :
الطاقه :
مدى التفاعل :
الوصف :
شغال ايه هنا :
أوسمه :
الطاقه : 227
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/10/2007
رد: العلاقة مع الجار
شكرا
شسلم ايدك
ويا رب اشوف مواضيعك ديما
بجد احنا كنا مفتقدنكم
بس حلو موضوع الجيران
بجد لازم كلنا نعرف اخبار الجيران علشان هما او ناس هيبقو جنبا لما يحصلنا حاجه
تسلم ايدك
شسلم ايدك
ويا رب اشوف مواضيعك ديما
بجد احنا كنا مفتقدنكم
بس حلو موضوع الجيران
بجد لازم كلنا نعرف اخبار الجيران علشان هما او ناس هيبقو جنبا لما يحصلنا حاجه
تسلم ايدك
رد: العلاقة مع الجار
موضوع جميل اوي يا مون
وبجد مليان بالمواعظ الهايلة
يارب كل اللي يدخله يستفيد منه
تسلمي يا قمر على احلى مواضيع
وبجد مليان بالمواعظ الهايلة
يارب كل اللي يدخله يستفيد منه
تسلمي يا قمر على احلى مواضيع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى