أنا وصاحبي !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
حوار هادي جدا !!
كنت ماشي في يوم أنا وصاحبي .. واتمشينا لحد المحطة .. وع المحطة قعدنا .. وبدأنا نتكلم ... وقلت له :
لو أنت صاحبي بجد يبأه لازم نتكلم ، ولازم ندردش سوا ده لو أنت صاحبي ..
صاحبي قال : أيه يعني ما نتكلم .. هو الكلام حرام !!
أنا : نتكلم في إيه ؟؟
صاحبي : عن أخبار الفنانين ... ماتش كورة ...أي حاجة يعني !
أنا : والله .. أنا ماليش فيه .. وبعدين أنت مش شايف اللي ف وشي ده ! ( دقني يعني )
صاحبي : هه هه هه .. آسف معلش .. نتكلم في إيه
أنا : في الصحبة ..وحق الصديق على الصديق
صاحبي : آآه .. بس لخص !!
أنا : يـاصاحبي الصحبة مش أي كلام ولا هي معرفة وخلاص
صاحبي : ياعم عديها مش بنتقابل خلاص يبأه أصحاب
أنا : لا يـاعم مش كده خالص
صاحبي : أمال ايه ..؟؟
أنا : يـاصاحبي خليك صاحبي واعرف ان الصحبة دي شيء جميل لو عشناه صح
صاحبي : هانغني بأه وصاحبي وصاحبك .. ياعم صاحبي وصاحبك على القهوة .
أنا : بصيت باستغراب ع القهوة !!... كلام فارغ .. وأنت مش فاهم . بس اسمعني ...
صاحبي : ياعم كبر أنت هاتعملي فيها حبيب والصاحب اللي مقطع هدومه عشان أصحابه يعني ..
أنا : يـاصاحبي اسمعني وبعدين قرر اللي عايز تعمله ..
صاحبي : ها .. قول ياعم وخلصنا ...
أنا : طيب إنت اسمك ايه ؟؟
صاحبي : نعم ؟؟ أنت متعرفش اسمي ايه .. وتقولي صاحبي ومش صاحبي ..
أنا : لا.. يا صاحبي أنا عارف اسمك .. بس يـاصاحبي تعرف أن لازم أعرف اسمك واسم أبوك وكل حاجة عنك ؟؟!!
صاحبي : نعم يا خويا .. ليه هو إنت من بقية أهلي ..!! ولا هاتناسبني أيه يـاياعم في ايه ؟؟
أنا : لأ .. بس صاحبك .. والنبي قال : ( إذا أحببت رجلاً فسله عن اسمه، واسم أبيه وجده وعشيرته ومنزله، فإن مرض عدته، وإن استعان بك أعنته )
صاحبي : يااااه .. دا إنت جد بأه ..
أنا : حاول تسمعني للأخر
صاحبي : قول أنا معاك ...
أنا : يـاصاحبي لو أنا أخطأت في حقك حاول تلتمس لي العذر حتى لو مفيش عذر .. ولو مقبلتش عذري يبأه العيب فيك إنت ..
صاحبي : آآآآآآه ... هانبدأ نعك .. إزاي ياعم وإنت اللي غلطان
أنا : يـاصاحبي أصبر ..
صاحبي : آسف .. قول ..
أنا : بص يـاصاحبي شوف الناس زمان كانت بتقول ايه عن الصحوبية : قال حمدون القصار: (إذا زل أخ من إخوانك، فاطلب له تسعين عذراً، فإن لم يقبل ذلك فأنت المعيب).
صاحبي : كمل .. كمل ..
أنا : لازم برده يـاصاحبي لو أنا زعلتك تسامحني .. حتى فعلا لو أنا غلطان حتى تدوم محبتنا قال ابن الأعرابي: (تناسى مساوئ الإخوان يدم لك ودهم). ...
صاحبي : هو كل حاجة اتكلموا فيها ..؟؟
أنا : أه يـاصاحبي ..
صاحبي : والله أنا مش عارف .. أنا مفكر الصحوبية دي شيء عادي ..
أنا : لا .. إسمع
صاحبي : قول
أنا : لما تشوف صاحبك لازم تفرح .. ولازم تبأه مبسوط إنك شوفته وسعيد ..
- ولازم كمان إذا وعدته توفي بوعدك ..عشان المحبة متتقلبش كراهية .. قال الثوري رحمه الله: (لا تعد أخاك وتخلفه فتعود المحبة بغضة). وأنشدوا:
يـاواعِداً أَخلفَ في وَعدِهِ ... ما الخُلفُ مِن سيرَةِ أَهلِ الوَفا
ما كانَ ما أَظهَرتَ مِن وُدِّنا ... إِلّا سِراجاً لاحَ ثُمَ اِنطَفا
ولازم كمان تكون مخلص لصاحبك .. فقديما قالوا : (المؤمن من يعاشرك بالمعروف، ويدلك على صلاح دينك ودنياك، والمنافق من يعاشرك بالمماذعة، ويدلك على ما تشتهيه، والمعصوم من فرق بين الحالين)
ويـاصاحبي .. أوعى في يوم تحقد على صاحبك .. لأنك لو حقدت مش هاتلاقي ولا واحد يحبك ..
لمّا عَفَوتُ وَلَم أَحقِد عَلى أَحَدٍ ... أَرَحتُ نَفسِيَ مِن غَمّ العَداواتِ
إِنّي أُحيّي عَدَوِّي حينَ رُؤيَتِهِ ... لِأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحيّاتِ
وأَظهِرُ البِشرَ لِلإِنسانِ أَبغِضُهُ ... كَأَنَّهُ قَد حُشيَ قَلبي مَسَرّاتِ
وقال الأخر :
وَمَن لَم يُغمّض عَينَهُ عَن صَديقِهِ ... وَعَن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهُوَ عاتِبُ
وَمَن يَتَتَبَّع جاهِداً كُلَّ عَثرَةٍ ... يَجِدها وَلا يَسلَم لَهُ الدَهرَ صاحِبُ
صاحبي : تليفونه ..رن .. آآآه .. أبويا .. بعد إذنك يـاصاحبي مضطر أقوم .. عشان أشوف عايز إيه ...
أنا : تصحبك السلامة ونلتقي في اللقاء القادم ..عشان نكمل موضوعنا حول الصحبة وحقوقها ..بس لازم أقولك حاجة قبل ما تمشي
صاحبي : قول ..
أنا : يـاصاحبي الصداقة شيء مقدس .. اه بجد .. والله شيء مقدس .. كان في اتنين من زمان أوي من العلماء فواحد منهم كتب للتاني بيقلوا : (اكتب لي بشيءٍ ينفعني في عمري) ....
فرد عليه وقال له : (بسم الله الرحمن الرحيم. استوحش من لا إخوان له، وفرط المقصر في طلبهم؛ وأشد تفريطاً من ظفر بواحد منهم فضيعه؛ ولوجد أن الكبريت الأحمر أيسر من وجدانه؛ وإني أطلبه منذ خمسين سنة، ولم أجد إلا نصف صديق).
والناس ثلاثة: معرفة، وأصدقاء، وإخوان؛ فالمعرفة بين الناس كثيرة، والأصدقاء عزيزة، والأخ قل ما يوجد. .
* قوم يـاصاحبي .. ولما نتقابل نكمل موضوعنا
صاحبي : طيب سلام
أنا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بس ع فكرة ..صاحبي قام وهو بيضرب كف على كف ..وبيقول
الصحبة شيء مقدس ..يعني مش مصالح ... وهانشوف ده لما يرجع صاحبي ..استنونا !!

أنا وصاحبي !!! Alhab_11

أبو معاذ الأنصاري
أنا وصاحبي

من طرف الظالم والمظلوم الأحد أبريل 11, 2010 4:42 pm

ازيكم يـاشباب ... بعد فترة صاحبي بيرن عليه فتحت عليه وقالي جايلك في السكة .. قابلته ...
ورجعنا لحوارنا تاني ... قال لي آه ..يالا نكمل الموضوع
صاحبي : أزيك .. موضوعك كان حلو أوي وحسيت أن الموضوع كبير ، ممكن تقولي أيه اللي هايضرني أنا وصاحبي يوم القيامة ؟
أنا : بص يـاصاحبي .. جميل جدا إن يكون لك أصدقاء ولكن الأجمل أن تختار الأصدقاء لأن النبي قال ( لا تصاحب إلا مؤمنا )
وربنا قال في القرآن ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
شوفت يـاصاحبي الأصحاب يوم القيامة كلهم أعداء إلا المتقين بس
اللي تصاحبوا من أجل الله تقابلوا في المساجد مش في القهاوي عرفت بأه أن كلمة صاحبي وصاحبك ع القهوة دي غلط أوي ولا لأ ...
صاحبي : طيب نكمل حوارنا من الأول .. إحنا وقفنا عند أن الصداقة دي شيء مقدس وعرفت .. نكمل بعدها ,,
أنا : أنت المرة اللي فاتت ضربت كف بكف ليه ؟؟
صاحبي : والله أنا زعلت أوي يعني مش عارف أن الصحوبية دي جامدة أوي كده ..شيء غريب ..
أنا : لا ...يـاصاحبي .. لا غريب ولا حاجة ... المهم نكمل ..
يا صاحبي لازم نكون متواضعين .. ممكن تكون أنت أغنى مني وأنا أفقر منك ، وممكن تكون أنت أعلى مني وأنا أقل منك في المجال التعليمي .. بس يا صاحبي قيمة الإنسان مش في الدنيـا، قيمة الإنسان بطاعته وإخلاصه وتواضعه ... قال النبي : (إن الله عز وجل أوحى إلي أن تواضع حتى لا يفخر أحد على أحد)
يـاصاحبي لازم نعاشر الناس ونحب بكل صدق عشان لو متنا يفتكرونا بالخير .. (عاشروا الناس، فإن عشتم حنوا إليكم، وإن متم بكوا عليكم)
صاحبي : بقولك صحيح .. طيب إيه رأيك في الأصحاب اللي ساعة ما تحصل مشكلة يفضحوا أسرار بعض ؟
أنا : .. دول حبة أندال مش عارفين يعني أيه صداقة .. الصاحب الذكي يضع سره عند أمين . مش أي حد وهاضرب لك مثل بسيط تعرف أزاي يكون حفظ الأسرار (أفشى رجل لصديق له سرا من أسراره، فلما فرغ قال له: حفظته؟ قال: لا، بل نسيته) ..
وقالوا :
لَيسَ الكَريمُ الَّذي إِن زَلَّ صاحِبُهُ ... بَثَّ الَّذي كانَ مِن أَسرارِهِ عَلِما
إِنَّ الكَريمَ الَّذي تَبَقى مَودَّتُهُ ... وَيَحفَظُ السِرَّ إِن صافى وَإِن صَرَما
صاحبي : طيب هو ينفع أني أنا أشاور صاحبي في حاجة خاصة بيـا
يعني الناس تقولك هو ماله ومالي ، دا إنسان عادي يعني ليه يعرف أسراري ..
أنا : هاقولك يـاصاحبي .. طبعا مش كل صاحب تقوله ..ولكن إختار الصاحب اللي هايشاورك صح واللي إنت تظن فيه إن عقله رزين لأن ربنا قال : ( وشاورهم في الأمر )
صاحبي : بقولك أيه يـاأبو معاذ .. أيه العذر اللي أقبله من صاحبي وإيه اللي مقبلوش ..
أنا : بص يـاصاحبي ... إنت لازم تقبل كل الأعذار حتى ولو كان كذاب .. وبردة لو هو ماعندوش عذر إنت لازم تلتمس له العذر .. وكما قالوا
أَقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً ... إِن يَروِ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا
فَقَد أَطاعَكَ مَن أَرضاكَ ظَاهِرُهُ ... وَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا
قال عبد الله بن المبارك: (المؤمن طالب عذر إخوانه، والمنافق طالب عثراتهم).
صاحبي : في صاحب بيزعل لما أقعد أسبوع مشفهوش ويوم ما أشوفه بيبأه مش عايزني أسيبه ..
أنا : هه هه .. طبعا تقصدني أنا معاك بس أحسبها صح هاتلاقي أن الساعتين أو التلاتة بتوع كل أسبوع دول على مدار الأسبوع كاملا مش كفاية ... وبعدين برده لازم تفرح ولازم تشوف أصحابك قال ابن الأنباري: (من كرم الرجل حنينه إلى أوطانه، وشوقه إلى إخوانه).
يـاصاحبي الصحوبية مش سهلة .. وغياب الصاحب مش سهل
شوف سيدنا عبد الله بن مسعود بيقول أيه : (كنا إذا افتقدنا الأخ أتيناه، فإن كان مريضاً كانت عيادةً، وإن كان مشغولاً كانت عوناً، وإن كان غير ذلك كانت زيارةً). شايف يـاصاحبي الصداقة والحب !!
صاحبي : ياه .. بس مين هايعمل كده دلوقتي ..
أنا : .. أنا وأنت ونعلم الناس .. وربنا هايقوينا ..
صاحبي : بس الناس لما بتوصل ويعدوا بينسونا ؟ فلازم ننساهم قبل ما ينسونا ؟
أنا : لا يـاصاحبي أبدا .. اللي يعمل كده مش صاحب أبدا .. الصاحب لا يتغير عن إخوانه إذا حدث له غنىً. أنشد المبرد:
لَئِن كانَت الدُنيـاأَنالتكَ ثَروةً ... وَأَصبَحتَ مِنها بَعدَ عُسرٍ أَخا يُسرِ
لَقَد كَشَفَ الإِثراءُ عَنكَ خَلائِقاً .. مِن اللؤمِ كانَت تَحتَ سِترٍ مِن الفَقرِ ..
أنا : ياصاحبي صاحبك إذا لم يجد منك منفعة فلا تضره ، أعطه من مالك ووسع عليه فهذه صحبة السلامة (أن يوسع الأخ على أخيه من ماله، ولا يطمع فيما له، وينصفه، ولا يطلب الإنصاف منه، ويستكثر قليل بره، ويستصغر من منا به عليه).
- يـاصاحبي ،دافع عن أصحابك ، فهم لهم حق عليك ، وعلمهم يدافعون عنك في غيبتك خذ هذه القصة
قال أبو الحسن المالكي للجنيد : (ما بال أصحابك يأكلون كثيرا
قال لأنهم لا يشربون الخمر فيكون جوعهم أكثر
وقيل له فما بالهم بهم قوة شهوة
قال لأنهم لا يزنون ولا يدخلون تحت محظور
فقيل له فما بالهم لا يطربون إذا سمعوا القرآن
قال ما في القرآن ما يوجب الطرب وكلام الحق نزل بأمر ونهى ووعد ووعيد فهو يقهر
قيل له فما بالهم لا يطربون عند القصائد
قال لأنه مما عملت أيديهم
قيل له فما بالهم لا يطربون عند الرباعيات
قال لأنه كلام العشاق والمجانين
قيل فما بالهم محرومين من الناس
قال أنا لا أقول في هذا شيئا ..........................)
وفي أخر ختام المجلس ده وصية وصيته بيها
وصية علقمة لابنه
لما حضرت علقمة العطار الوفاة، قال لابنه: (يـابني إذا صحبت الرجال، فاصحب من إذا أخدمته صانك، وإن صحبته زانك، وإن تحركت بك مؤنة صانك، وإن أمددت بخير مد، وإن رأى منك حسنة عدها، أو سيئة سترها، وإن أمسكت ابتدأك، أو نزلت بك نازلةٌ واساك، وإن قلت صدقك، أو حاولت أمراً أمرك، وإذا تنازعتما في حق آثراك). قال عبد الملك: (سمع الشعبي هذه الوصية فقال: تدري لم أوصاه بها؟ فقلت: لا! قال: لأبنه أوصاه ألا يصحب أحداً، لأن هذه الخصال لم تكمل في أحد).
صاحبي : كنت غايب وفي حيرة ، ومش عارف حق صاحب ولا جيرة
وتايه بين صحبي وعدوي .. ودلوقتي بان المقصود في الحياة .. عندك تاني ولا انتهى الكلام .. الصحبة شيء مقدس ما يأثر فيه كلام .. نبع في القلب صافي .. ما يعرف غدر وملام ، لاقيتك يا إنت ( أنا يعني ) بتنصح في كل الناس ، وعن نفسك ساهي بدون إحساس ,, نصحت الكل وصدقته ، بالحب في الحياة يملى وقته ، وإنت بالجرح مطعون ، ومن ألم الفراق محزون ، يا إنت لأ .. إنسا الهموم ، وسيبك من الصحب والصديق وعلى كلام الناس ماتلوم .. دي كلها ساعات أو دقايق وتخرج من هموم لهموم .. هم الحياة ينساك والدنيا ما هادوم ، وهم الأخرة منتظر لحين القدوم .. أطع مولاك يا صاحبي . ودور مكانك فين .. في الدنيا ولا في دار أعدها حي قيوم ..قوم يـاصاحبي نمشي وكفاية حكاية وقصص وغموم ..
أنا : قمنا ومشينا وأنا من كلامه مألوم ،أيه اللي حصل من صاحبي ، كان دايما يقول الصاحب دا شيء مش معلوم ، جاب الكلام ده منين ،
وفكرني بألم فات عليه سنتين ..
صاحبي : نسيت الكرم منك لما دام سنتين ، بحب وحنان وورد وريحان علمت الأحباب معنى الإيمان ، وفي لحظة واحدة ، ساعة غضب من شيطان لعين ، فرق مابين اتنين ، وفضلت صافي وقلبك حنين ، والتاني كان فين ، بيوسخ في أرضك ، ويطعن في عرضك ، والألم عليك .. بأه الطاء بطائين ...
قوم يـاصاحبي .. لأنك نسيت ..... نسيت فداءك وتضحياتك عشان أصحاب ، الغدر من توبهم ، والمكر في قلوبهم , باعوك رخيص ، وخسرت الأهل والدين ..
أنا : قلت له : كفاية يـاصاحبي .. نصحتك عشان تعرف قلبي الكبير مليان بالحب والحنان ، ليه بتألمني بذكريات مريرة ، وسنين عدت خلاص مش راجعة والجاية أكيد سعيدة ..
صاحبي : لا يا صاحبي مش راجعة .. الكل منك بيتهرب .. اصيـاوفوق قبل فوات الأوان ..
وفجأة قالي نصحتك وعرفتك ، وهاسيبك وهامشي ومش هاسلم ، ومخاصمك ليوم الدين ... قوم وفوق ، وكفاية عليك نوم
وسابني ومشي وبقوله وبصرخ بنادي تعالى يا صاحبي ، أرجع يـاصاحبي بص وقالي ,,, هاجيلك..... بس مش دلوقتي ، لما تفوق وترجع ولكن كل اللي أقدر أقولك عليه ,, تصبح على خير ..
وقمت من نومي على الصوت الكبير بينادي ويقول : الله أكبر الله أكبر ، أشهد الا إله إلا الله .. أشهد أن محمدا رسول الله ... .... ..
الصلاة خير من النوم ...................
قمت و على نفسي بكيت .. مين صاحبي اللي سابني ومشي ,,
أتاريني كنت بكلم نفسي .. ونفسي بتكلمني .. ومن ساعتها
رفعت تحية سلام لنفسي وقلت .. سلام يا نفسي .. لما أفوق وأصيـامن اللي أنا فيه أنا اللي هاجيلك .. بس أمانة متغبيش ومتبعديش وساعديني يانفسي .. وطلع الصبح على خير ..
وودعت صاحبي ورجعت لوحدي ولسة مستنيه .. ووعد مني مش هانساه .. مش هانساه .. مش هانساه .. !!
من خواطر
أبو معاذ الأنصاري
مظلوم

أنا وصاحبي !!!

أنا وصاحبي !!!

رد: أنا وصاحبي !!!