بيعة العقبة الثانية
صفحة 1 من اصل 1
بيعة العقبة الثانية
قال الرسول صلي الله عليه وسلم بنود البيعة
"تبايعوني علي السمع والطاعه في النشاط والكسل
وعلي النفقة في العسر واليسر
وعلي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وعلي أن تقوموا في الله لا تأخذكم في الله لومة لائم
وعلي أن تنصروني إذا قدمت إليكم وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم ونساءكم وأولادكم"
فوافق الأنصار ورجوه صلي الله عليه وسلم لإتمام البيعة
وقبل إتمام البيعه أسرع العباس بن عباده من الأنصار يخاطبهم
(كان بيكلمهم ولكنه كان في الحقيقه بيكلم الرسول صلي الله عليه وسلم
وكأنه بيقول
الأنصار فاهمين كويس دورهم وعارفين هما بيعملو أيه ومقدرين كل اللي ممكن يحصل)
قال
"أتدرون علي ما تبايعون هذا الرجل (صلي الله عليه وسلم)
إنكم تبايعونه علي حرب الأحمر والأسود من الناس فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة وأشرافكم قتلا أسلمتموه فمن الآن
فهو الله إن فعلتم خزي الدنيا والآخره
وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه فخذوه فهو والله خير الدنيا والآخره"
فسألوا عن المقابل لكل لهذه التضحيات
قال الرسول صلي الله عليه وسلم
"الجنه"
وتمت بيعة العقبة الثانية في مكة وهي من أعظم أحداث البشريه
وعلموا أن هناك من كان يسمعهم
فعرض الأنصار أن يغيروا علي أهل مكة الآن (وهو أمر خارج بنود البيعه لأن النصره والحماية تكون في المدينة
لكنه إعلان صريح عن استعدادهم التام لكل شيئ من الآن لحظة إتمام البيعة ومن قبلها)
فأمرهم الرسول صلي الله عليه وسلم بالعودة سريعا إلي خيامهم وإخفاء أمرهم
"تبايعوني علي السمع والطاعه في النشاط والكسل
وعلي النفقة في العسر واليسر
وعلي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وعلي أن تقوموا في الله لا تأخذكم في الله لومة لائم
وعلي أن تنصروني إذا قدمت إليكم وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم ونساءكم وأولادكم"
فوافق الأنصار ورجوه صلي الله عليه وسلم لإتمام البيعة
وقبل إتمام البيعه أسرع العباس بن عباده من الأنصار يخاطبهم
(كان بيكلمهم ولكنه كان في الحقيقه بيكلم الرسول صلي الله عليه وسلم
وكأنه بيقول
الأنصار فاهمين كويس دورهم وعارفين هما بيعملو أيه ومقدرين كل اللي ممكن يحصل)
قال
"أتدرون علي ما تبايعون هذا الرجل (صلي الله عليه وسلم)
إنكم تبايعونه علي حرب الأحمر والأسود من الناس فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة وأشرافكم قتلا أسلمتموه فمن الآن
فهو الله إن فعلتم خزي الدنيا والآخره
وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه فخذوه فهو والله خير الدنيا والآخره"
فسألوا عن المقابل لكل لهذه التضحيات
قال الرسول صلي الله عليه وسلم
"الجنه"
وتمت بيعة العقبة الثانية في مكة وهي من أعظم أحداث البشريه
وعلموا أن هناك من كان يسمعهم
فعرض الأنصار أن يغيروا علي أهل مكة الآن (وهو أمر خارج بنود البيعه لأن النصره والحماية تكون في المدينة
لكنه إعلان صريح عن استعدادهم التام لكل شيئ من الآن لحظة إتمام البيعة ومن قبلها)
فأمرهم الرسول صلي الله عليه وسلم بالعودة سريعا إلي خيامهم وإخفاء أمرهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى