أهلا بيكم ويارب تبقوا دايما مبسوطين

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا بيكم ويارب تبقوا دايما مبسوطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ

اذهب الى الأسفل

إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ Empty إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ

مُساهمة من طرف yu_suf الخميس نوفمبر 01, 2012 12:45 am

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

{ 55 - 57} { إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ * فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ْ}
سورة الأنفال

هؤلاء الذين جمعوا هذه الخصال الثلاث: الكفر، وعدم الإيمان، والخيانة، بحيث لا يثبتون على عهد عاهدوه ولا قول قالوه، هم شر الدواب عند الله فهم شر من الحمير والكلاب وغيرها، لأن الخير معدوم منهم، والشر متوقع فيهم ، فإذهاب هؤلاء ومحقهم هو المتعين، لئلا يسري داؤهم لغيرهم، ولهذا قال: { فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ ْ} أي: تجدنهم في حال المحاربة، بحيث لا يكون لهم عهد وميثاق.

{ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ ْ} أي: نكل بهم غيرهم، وأوقع بهم من العقوبة ما يصيرون [به] عبرة لمن بعدهم { لَعَلَّهُمْ ْ} أي من خلفهم { يَذْكُرُونَ ْ} صنيعهم، لئلا يصيبهم ما أصابهم،وهذه من فوائد العقوبات والحدود المرتبة على المعاصي، أنها سبب لازدجار من لم يعمل المعاصي، بل وزجرا لمن عملها أن لا يعاودها.

ودل تقييد هذه العقوبة في الحرب أن الكافر - ولو كان كثير الخيانة سريع الغدر - أنه إذا أُعْطِيَ عهدا لا يجوز خيانته وعقوبته.



{ 58 ْ} { وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ْ}
سورة الأنفال

أي: وإذا كان بينك وبين قوم عهد وميثاق على ترك القتال فخفت منهم خيانة،بأن ظهر من قرائن أحوالهم ما يدل على خيانتهم من غير تصريح منهم بالخيانة.

{ فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ ْ} عهدهم، أي: ارمه عليهم، وأخبرهم أنه لا عهد بينك وبينهم. { عَلَى سَوَاءٍ ْ} أي: حتى يستوي علمك وعلمهم بذلك، ولا يحل لك أن تغدرهم، أو تسعى في شيء مما منعه موجب العهد، حتى تخبرهم بذلك.

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ْ} بل يبغضهم أشد البغض،فلا بد من أمر بيِّنٍ يبرئكم من الخيانة.

ودلت الآية على أنه إذا وجدت الخيانة المحققة منهم لم يحتج أن ينبذ إليهم عهدهم، لأنه لم يخف منهم، بل علم ذلك، ولعدم الفائدة ولقوله: { عَلَى سَوَاءٍ ْ} وهنا قد كان معلوما عند الجميع غدرهم.

ودل مفهومها أيضا أنه إذا لم يُخَفْ منهم خيانة، بأن لم يوجد منهم ما يدل على ذلك، أنه لا يجوز نبذ العهد إليهم، بل يجب الوفاء إلى أن تتم مدته.
yu_suf
yu_suf

ذكر
عدد الرسائل : 600
العمر : 38
مزاجك ايه : إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ 3ady10
أول حرف من اسم حبيبك : إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ 010
مدى الالتزام بقوانين المنتدى :
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ Left_bar_bleue0 / 1000 / 100إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ Right_bar_bleue

الطاقه :
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ Left_bar_bleue0 / 1000 / 100إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ Right_bar_bleue

مدى التفاعل :
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ Left_bar_bleue0 / 1000 / 100إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ Right_bar_bleue

الوصف : إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ Empty
الطاقه : 1128
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/11/2010

https://3olombanha.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى