لا أظن أن أحدا قد فعل ذلك
صفحة 1 من اصل 1
لا أظن أن أحدا قد فعل ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
أخطر الكلام ومغامرة غير محسوبة إطلاقا ان يدعي شخص أن آخر قد كفر إلا أن يعلن الإنسان علي نفسه ذلك لأنك إن قلت علي حد انه كافر ولم يكن كما قلت يعود القول عليك
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قال الرجل لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما .
كل كافر عاصي وليس بعد الكفر ذنب ، وليس كل عاص كافر ولكنه أبتعد عن الصراط المستقيم مسافة ما بقدر الذنب الذي ارتكبه وربما يعاود الإقتراب مرة أخري وربما يواصل الإبتعاد ، وهناك خط أحمر بعيد جدا جدا جدا .. لرحمة الله .. أسمه الكفر من يعبره فقد علم الله بكفره .
وربنا سبحانه وتعالي أخبرنا أن رحمته وسعت كل شيئ وأنه سبحانه وتعالي يغفر كل الذنوب إلا الشرك
يقول ربنا { إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا }
فأن يقترف إنسان ذنب القتل مثلا أهون عند الله من أن يشرك لأن الله قد يغفر له جريمته ولكنه سبحانه وتعالي لن يغفر له أنه أشرك به أو أنه منافق لأن المنافق يظهر الإيمان ويخفي الكفر ، استغفر الله العظيم وأتوب إليه ، فكيف حالنا إن قلنا أن هذا كفر أو أشرك ولم يكن كذلك ؟؟؟ ، ولكننا نقول أن الله غفور رحيم ونذكر بآثام الكفار والمشركين فنأخذ حذرنا ولا نفعل مثل أفعالهم أبدا أبدا وإن فعلنا نعود فقد يكون هذا الذنب أو ذاك الذي أرداهم فأصبحوا من الخاسرين .
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
أخطر الكلام ومغامرة غير محسوبة إطلاقا ان يدعي شخص أن آخر قد كفر إلا أن يعلن الإنسان علي نفسه ذلك لأنك إن قلت علي حد انه كافر ولم يكن كما قلت يعود القول عليك
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا قال الرجل لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما .
كل كافر عاصي وليس بعد الكفر ذنب ، وليس كل عاص كافر ولكنه أبتعد عن الصراط المستقيم مسافة ما بقدر الذنب الذي ارتكبه وربما يعاود الإقتراب مرة أخري وربما يواصل الإبتعاد ، وهناك خط أحمر بعيد جدا جدا جدا .. لرحمة الله .. أسمه الكفر من يعبره فقد علم الله بكفره .
وربنا سبحانه وتعالي أخبرنا أن رحمته وسعت كل شيئ وأنه سبحانه وتعالي يغفر كل الذنوب إلا الشرك
يقول ربنا { إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا }
فأن يقترف إنسان ذنب القتل مثلا أهون عند الله من أن يشرك لأن الله قد يغفر له جريمته ولكنه سبحانه وتعالي لن يغفر له أنه أشرك به أو أنه منافق لأن المنافق يظهر الإيمان ويخفي الكفر ، استغفر الله العظيم وأتوب إليه ، فكيف حالنا إن قلنا أن هذا كفر أو أشرك ولم يكن كذلك ؟؟؟ ، ولكننا نقول أن الله غفور رحيم ونذكر بآثام الكفار والمشركين فنأخذ حذرنا ولا نفعل مثل أفعالهم أبدا أبدا وإن فعلنا نعود فقد يكون هذا الذنب أو ذاك الذي أرداهم فأصبحوا من الخاسرين .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى