خطاب من يائسة, معاني خطيرة....وموقف محير لأنسان معلق

من طرف **zantout** الأربعاء سبتمبر 10, 2008 7:01 pm

إهداء إلى الإنسان الوحيد الذي أحببته ومازلت ..إليك يا **** .
أرجو أن يكون وجودك في حياتي ودخولك فيها ليس بذلك الأثر الذي أتخيله ..أرجو لك كل السعادة وأتمنى أن يكون وصلك شعوري نحوك في يوم من الأيام.. كنت أتمنى أنت تبادلني هذا الشعور ولو للحظة كنت لتغير حياتي إلى الأبد . لقد شعر بك قلبي منذ أول مرة نظرت فيها أليّ وأزداد قلبي حبا واشتياقا لك يوم بعد يوم ..ولكن لم يكن لدي الجرأة على الاقتراب منك ..وحتى الآن تبادلني نظرات لا أعلم معناها ولكنها تملأني بالسعادة وشعور لا يوصف حين أراك وأنا اعلم انك تراني.. ربما أكون أبالغ بما اشعر به نحوك... ربما لم تشعر بي على الآطلاق لكنك منحتني أجمل شعور شعرته بحياتي.
ربما كنت تخدعني ..ربما كنت تلعب بمشاعري أو تتسلى ..لا ألومك فما زلت صبيا حماك الله..لكن ألوم نفسي لأسمح لها بأن تعطيك بلا حدود وهي تعلم بانعدام الأمل..ا‘علم كنت أخدع نفسي حين أخبرها بأنك تبادلني الشعور ولكني لم أخدعها حين كنت أعترف لنفسي بأني أحبك لا أتمنى إنسان غيرك..يعلم الله ماذا سأشعر حين أراك مرة أخرى لقد قتلني الحنين لنظرة واحدة منك..
وبعد ما حدث وبعد أن طاوعتني نفسي وتناسيت حيائي واكتسح مكانه الجرأة والمشاعر المندفعة جئتك بنفسي وتحدثت أليك وتأملتك وأنت تكلمني لم أكن أرى إنسان غيرك في هذه اللحظة..لم اشعر بنفسي ولا بالزمن ولا بمن حولي..لم أستحي ولم أخاف..كان شاغلي الشاغل أن استمع لصوتك ولو لمرة..كم استخرت الله قبل أن أفعل مثل هذا التصرف وهذا هو كل ما هداني إليه عقلي..والآن بعد أن تكلمنا و فضحتني أعيني قبل لساني وسمعت صوتك الذي أذاب قلبي..لم استطع منع نفسي عن سؤالك إذا كان في نفسك شئ لتخبرني..ولكنك كنت أدهى مني وقلبت المنضدة عليا.. وأخبرتني انك تشعر بأنني التي تريد أن تتكلم..لكن خجلي وموقفي كفتاة منعاني عن إعطاءك أكثر من ذلك..كنت أعتبرها فرصة لك لتحدثني ولكن ماذا كنت أتوقع من إنسان في وضعك الذي وضعتك فيه ومن صبي في سنك والله وحده يعلم ماهية ظروفك..بالتأكيد لم أكن أتوقع ما حصلت عليه.أخبرتني باسمك الذي كنت أعرفه بالفعل كما قلت لك ..ولكني لم أعرفه صدفة كما أخبرتك. بل علمته لأني أريد وبحثت وتحايلت..فعرفت أسمك الذي يدق به قلبي.. أخبرتك بأسمى بكامل أرادتي لأني أردت أن أسمعك تردده وكم كانت جميلة منك وأنت تقولها لي"عاشت الاسامي يا ..." كانت في غاية البساطة والروعة كما لم أسمع أسمي من قبل..وكأن صوتك الماء التي أطفأت ناري وأوقدت بدلا منها نيران حب وشوق وفي نفس الوقت قلق وحيرة..يا ترى هل يحبني..هل يشعر بي ويفهم ما فعلته..شعرت بعدما حدث بمدى غباء ما فعلت ولكن كنت في قمة سعادتي وبهجتي بل لم أتمالك نفسي حتى كدت افضح نفسي أخبر الناس من حولي عنك..
قابلتك بعدها في أحلامي مرارا وكنت السعادة المتجسدة في صورة إنسان ..لم تعلم كم أثرت في ..ذبت وأنا انتظر اللقاء التالي حتى جاء اليوم الموعود وانتظرت ووجدتك أمامي تكلمني لم اصدق نفسي وأنا أتحدث إليك وللمرة الثانية ..أخبرتك بمدى شعوري بالحماقة مما سبق وفعلت...فتخطيتني بابتسامة فرجت همي..قررت لحظتها أن أبدل حياتي من أجلك..هل يا ترى تستحق كل ذلك خطاب من يائسة, معاني خطيرة....وموقف محير لأنسان معلق Excl

هل أثق بجنوني واتبعك أم لقلب يهواني ويريدني..لم أعد أرى رجل سواك فكيف لي أن ارتبط بمخلوق أخر..
للأسف حدث ما كنت أخشاه أن يحدث فبعد أن تواصلنا صددتك بنفسي ورأيت نظرتك لي ولم أقاوم نفسي أن أبادلك إياها آه لو تعلم ما يدور بداخلي.. ولكن إذا فعلت..فهل ستهتم خطاب من يائسة, معاني خطيرة....وموقف محير لأنسان معلق Excl

أم مجرد نزوة تمر في حياتك وتخلع حياتي من الجذور.. خطاب من يائسة, معاني خطيرة....وموقف محير لأنسان معلق Excl

!
وكانت هذا أخر يوم لقيتك ولم ألمحك بعدها حتى و ظللت أسير كالبائسة التائهة بحثا عنك ولم أجدك..تمنيت أن تكون تراني حتى لو لم أكن أراك..
سامحك الله قلبت حياتي رأسا على عقب وأضعت النوم من ليلي.. هل تستحق خطاب من يائسة, معاني خطيرة....وموقف محير لأنسان معلق Excl

هذا هو السؤال الحقيقي الذي لا يعلمه ألا الله وحده..لكن لما اطلب لك السماح لم تجني أي ذنب..لم تعدني بشئ أنا التي عشمت نفسي بالوعود والأحلام.. دعوت الله أن لا يخيب ظني فيك..وإلى هذه اللحظة لم يحدث مرة.
اّاااااااااه كم أنا خائفة من اليوم الذي سأراك فيه ثانية من يعلم كيف سيكون حالي وقتها وكيف ستكون الظروف.. كل ما أتمناه أن أدع الأمور لمسببها ومانعها.. ربما.. ولكن بحماقتي أتدخل وأتسرع واندم و أضيع خطاب من يائسة, معاني خطيرة....وموقف محير لأنسان معلق Excl

قراري نحوك الآن وبعد كل هذا أن لن اترك قصتي معك تصبح مجرد ذكرى إذا شاء الله ..سوف يكون لك دور في حياتي كما أراد الله منذ البداية منذ أن وضع حبك في قلبي وجعلني لا أرى احد في الدنيا بجوارك
من أنت أيها الغريب الغامض..هل تعرفني...هل أنا أعرفك كما أظن ...أم كل ما أراه فيك من نسج مخيلتي التي لا ترى سوى ما يحلو لها...ولكن ما معنى أن أراك في حلمي ويقظتي ...أن تقلب ليلي إلى نهار..لم يعد يهمني تفوق ولا نجاح ولا حتى دراسة....تنازلت عن كل ما أتمناه في حياتي ..بل دعوت الله أن يأخذ نصف حياتي نفسها..وأعيش نصفها الآخر معك خطاب من يائسة, معاني خطيرة....وموقف محير لأنسان معلق Excl

!!
هل ستكسر قلبي وتقهرني كما فعلت في إنسان برئ من أجلك ..هل سيعاقبني الله فيك..هل سأرضى منك بمجرد النظرات أو حتى الحوار السطحي..أم سأتخطاك و أكمل حياتي كما أريد..أم ستأتيني فيوم أم أندم إلى الأبد أم...أم...أم....
كل ما أعرفه بأنك في حياتي جعلتني أتجاوز القديم والجديد ..أتجاوز الحدود وأعطي لمن لا يعرف..واخذ من قلب وروح إنسان كل ما يعرفه هو حبي الذي أقسم به وجعلني أقسم به..
هل ستجعلني في يوم من الأيام مهانة بسببك..هل سأقول للناس هذا هو الإنسان الذي أحبه وأنا فخورة بذلك.
هل حتى لديك مستقبل يطمئني..أم مجرد طموح لن يؤدي بي ألا للمزيد من الانتظار ..
هل أعطيك من عمري ومن أيامي التي لن تعود فرصة لتستحقني..أم انك بالفعل لا تستحقني ولن تفعل يوما
وماذا عني أنا أذا نظرتك لم تأتي ..أم إذا كنت تخدعني وتسلي فراغك.. ولكن الثقة الغير مبررة التي وضعها الله في قلبي تجاهك دائما تطمئني وتخبرني بأن كل شئ سيكون على ما يرام أذا أستمر..
ما أشد خوفي من يوم ألقاك ..يوم يفرح قلبي ويرجع لحيرته مرة أخرى..هل..هل...هل؟؟؟؟
اقسم لك بحبي لك وبربي الذي وضع هذا الحب فيّ لن أنساك يوما سواء كنت من نصيبي أم لا. ولن أنسى شعوري نحوك الذي قصم ظهري وكبر حزني وفرحي..لن أنسى حروف أسمك التي أتمنى أن يحملها أولادي ....أولادنا
هل أضحي بحب إنسان ينتظر رضاي ويغفر لي مالا يغتفر أم أعطه كل ما أعطيتك و لا ابخل ..رغم صعوبته عليّ وقسوة واقع لست أنت من ترافقني فيه ..و تعلق بحلم كنت بطله حتى النهاية ..
هل هو شكلك هو سر انجذابي أليك...لا أظن فالجمال ليس مقياس ..ام رؤيتي لك كحلم بعيد صعب المنال هي سبب تعلقي الغريب بك..ماذا فعلت لي..ماذا فعلت أصلا فأنت لم تزد ولم تقل في تصرفك عن كل من هم في موقفك..هل أعجبني تشابهنا ..هل أعجبني غموضك..الحقيقة الوحيدة التي أعرفها أنك تعجبني بكل ما فيك وما ليس فيك ..وستكون دائما رمز الرجل والحب والأحلام..أذا لم يكتب لنا أن نكون.
ولكن أتعلم.. ربما لست أنت مستقبلي ولكن يرجع لك السبب في تغييره والسبب الوحيد أيضا .. رغم قسوة ما فعلته وما افعله وما سيحدث إلا أني مستعدة أواجهه فقط بأمل أنك قد تكون لي في النهاية
أعلم أنني وضعت صالحي في البداية ولم انتبه لمشاعر قلب جميل أحاطني بحبه..بل وبالفعل أحببني فيه ولو لقليل ...ولكن مع أول تيار وفي أول اختبار حقيقي لهذا الحب الذي ظننت أني أعيشه انجرفت وطاحت بي الأفكار ولم يكن هذا ليحدث أن كنت أحببت هذا القلب حبا حقيقيا
ماذا أفعل يا ربي جل ما أتمناه هو السعادة ولو في أبسط أشكالها.. وراحة البال التي أفتقدها والرضا الذي لم اشعر به منذ زمن..يا ربي لقد أكرمتني كثيرا وأعطيتني أكثر مما أردت..أحمدك يارب.... فهلا تعطيني قلب إنسان واحد في هذا الكون يكون بيت لي وأشعر معه بالأمان ..وان أكون السر في تغير هذا المخلوق من أجلي وأكون سر سعادته كما هو لي.
آمين

منقول