يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
+6
dondon
eslamy sr 7yaty
T.shahy
takatiko
MARYEM
A.S.Shiko0o0o
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
من يوميات واحد صاحبى وهو بيحكى
هههههههههههههههههههه
دقت الساعة الثانية ظهرا ، والعبد لله يادوب لسة صاحى بيتمطع ع السرير كده، لفحت الفوطة على كتفى ودخلت الحمام آخد الدش بتاع كل يوم علشان ابدأ يومى على سنجة عشرة. وكنت كده عمال أغنى أغانى عبدو الحليم الحافظ والست أم كلثوم بقا، وفريد الأطرش، ما هو انا أصلى بقيت خبير فى الأغانى القديمة من ساعة ما اشتركت فى المنتدى هنا، أصل تولبار الاغانى اللى هنا ده فيه كل حاجه للست أم كلثوم وغيرها وغيرها وغيرها.
المهم ومطولش عليكم، خرجت من الحمام وانا زى البدر المنور كده، ودخلت الاوضة، بس طبعا المرة دى العبد لله اتعلم من غلطات المرات اللى فاتت، فرحت قافل باب الاوضة بالترباس ، اهو احتياطى برضو، لحسن بابا حبيب قلبى له طرق عجيبة ومريبة وقدرات خارقة على الاختفاء والظهور فجأة من حيث لا أدرى ولا أعلم.
قعدت فتحت اللابتوب وقلت انزل شوية برامج للإنترنت علشان سرعة الانترنت عندى مش تمام،
لكن فى وسط ما أنا قاعد كده فى هدوء وسكينة ومستمتع بأغانى الست أم كلثوم وانا بعمل الدونلوود، ألاقى خبط كده جاى من برة.
أنا بينى وبينكم قلت فى بالى الجيران مثلا بيعلقوا صورة على الحيطة وبيدقوا مسمار بشاكوش مزعج ولا حاجة.
بس التخبيط استمر، واستمر واستمر.
قلت يا واد عادى خالص، تلاقى المسمار اتعوج، وجارنا بيدق مسمار تانى وتالت، وماله يعنى، عادى وبيحصل فى أى بيت يعنى.
لكن الدق والتخطبيط استمر وبقا أعلى من الأول، لدرجة انى سمعت الصوت جوا ودانى ومبقتش عارف اسمع الأغانى.
خلعت السماعة من ودانى، وقلت اسمع فى ايه بقا بيحصل فى الدنيا من حواليا وانا مش دارى كده.
خير آلهم اجعله خير، اكتشف ان الدق ده مكنش عند الجيران، ولا فى مسمار ولا فى لوجة ولا اى حاجة من دى بالمرة.
ده كان صوت السيد بابا، وهو بيدق على بابا الأوضة بعصاية المقشة وبيقول:
بابا (بصوت منبوح من الغضب): افتح يا جبان، افتح الباب، طب لو راجل اطلع لى برة، افتح بقول لك، افتح يا خيبة أملى الكبيرة، آل وأبويا الله يرحمه يقول لى خلف رجالة، أدينى خلفت راجل اهو، يا ريتنى كنت خلفت دكر بط، أهو كان يبقى له فايدة. افتح الباب بقول لك لأكسره على دماغك وأعملك باب بداله.
أنا بينى وبينكم حسيت انه ممكن يعملها، ويركبنى مطرح الباب، وابقى فرجة للى رايح واللى جاى، فقلت بصوت طفولى برىء:
انا (بعبط شديد من داخل الأوضة) : أيه ده؟ هو انت واقف برة يا بابا، مش تقول، طب ما تدخل على طول، وهو انت يعنى محتاج تستأذن من ابنك البكرى حبيبك ولا يعنى ....
بابا (مقاطعا وقد نفذ صبره ) : افتح الباب ازاى يا أبو مخ عامل زى مخ الضفدعة انت، افتح ازاى وانت متربس الباب زى ما انت متربس مخك ومش عارف تستوعب اى حاجة فى الدنيا، افتح الباب ازاى وانت قافل على روحك الأوضة بالترباس ، يا قفل.
انا (ضاحكا من مديح بابا ) : ههههههههه ، آه صحيح يا بابا ، ده انا قافل من جوا صحيح اهو، هههههههه، انت عرفت منين انى قافل من جوا يا لئيييييييم ؟ هههههه ، ده انت يا بابا عليك شوية حاجات، نبيه على طول وذكى، طبعا ، وانا طالع لك طبعا و......
بابا (وقد ازداد الرزع والتخبيط ع الباب ) : هتفتح ولا أهد الباب على نافوخك؟
انا : لا لا لا لا لا يا بابا استنى، هقوم افتح الباب اهو.
قربت من باب الأوضة بحذر شديد جدا وانا على طراطيف صوابعى، وفتحت الترباس بنعومة، وبعدت عن الباب، وقعدت ع المكتب ومسكت كتاب من كتب الكلية وفتحته، وقلت:
أنا (ببراءة شديدة ) : اتفضل ادخل يا بابا، الباب مفتوح، تنور وتشرف وتآنس و.....
فتح بابا باب الاوضة فورا وكأنه جندى من جنود الصاعقة المصرية وقد احتل حصن عتيد من عصون الأعداء ممسكا فى يده مدفع رشاش عيار ستين مللى، أقصد عصاية المقشة الخشب.
بص بابا حواليه بنظرات فاحصة للأوضة كلها وكأنه بيدور على حاجة مهمة جدا وعايز يلاقيها، أو كأنه بيدور ع الصندوق الاسود مثلا فى وسط الحطام والكراكيب المووجدة فى الأوضة عندى، وبص لى بنظرة ثابتة ومتحركش من مكانه ، ورفع عصاية المقشة عاليا وقال:
بابا (بهدوء يسبق العاصفة) : كنت بتعمل ايه بقا يا حبيبى؟؟؟؟
انا (بابتسامة وبهدوء يغيظ ) : انا بذاكر يا بابا
بابا (بنفس الهدوء ) : يا حبيب قلبى انت يا متفوق.. وبتذاكر ايه بقا؟؟
انا (بثقة بالغة ): مادة اسمها علم النفس الفلسفى منطقيا ودوره فى التأثير على مفردات العالم البيولوجى فى الكيمياء العضوية وتأثيرهم السلبى على ثقب الأوزون.
نزل بابا عصاية المقشة ووضعها جانب باب الأوضة، دخل الأوضة، وقفل الباب وراه.
وقرب منى بخطوات هادئة ولم يرفع نظره من عليا مطلقا، ومسك الكتاب اللى كنت انا فتحته أول ما دخل.
بص على غلاف الكتاب وقال:
بابا : كنت بتذاكر؟؟ هه؟ مش كده؟
انا (بابتسامة بلهاء معهودة) : أكيد طبعا يا بابا، ده انت عارفنى وعارف نباهتى.
حط باب الطتاب على المكتب مرة تانية، ورفع ايديه لفوق وقال:
بابا (داعيا ): آلهى ما تحوجنى لواحد زى ده يا رب ، آلهى اشوفه متعلق من رجليه على باب الكلية والعيال بيحدفوه بستندتشات البطاطس، آلهى أشوفه مزنوق فى لغم من ألغام الحرب ومحدش يعبره ولا يقرب منه غير تعبان أعمى يلوشه ويهرب.
وهدأ بابا نسبيا بعد ما تقرب بالدعاء للمولى عزل وجل، وطلع ورقة صغيرة من جيبه وقال لى:
بابا : شايف الورقة دى؟ بص لها كويس كده.
انا (ناظرا باهتمام للورقة) : ايه دى يا بابا؟ جواب شكر فيا من عميد الكلية؟
بابا : دى عليها نمرة تليفون يا أحول، دى نمرة تليفون عمك ، تروح السنترال تدفع الفاتورة علشان النهاردة آخر يوم فى السداد، وبعد كده هيكون فى غرامات تأخير. وخد معاك ال700 جنيه دول. فاهم ولا أقول واشرح تانى؟؟؟؟
انا (بثقة): طبعا فاهم يا بابا، سهلة اوى اوى اوى، اروح ادى النمرة للموظف واقول له عايز ادفع فاتورة تليفون الرقم ده ، أدفعها وآخد الوصل، وآجى ع البيت طوالى.
ظر لى بابا بشك ، وتركنى وخرج من الأوضة.
لبست واتزوقت واتهندمت ، ونزلت الشارع، لكن وانا على أول الشارع قابلت الواد مصطفى صاحبى، ابن الاييييييييييييييه، أخيرا قفشته، أصل انا ليا عنده عشرة جنيه من شهرين وهو مدفعهاش، والموبايل بتاعه على طول مقفول، قلت أروح اقفشه وآخد العشرة جنيه.
انا : تعالى هنا تعالـــــــــــــى، بتتهرب منى يا نبيه!! ادينى قفشتك اهو.
مصطفى: لا والله يا سمسم، اصل انا كنت فى أسوان ورجعت من يومين، ومسافر تانى بكرة الصبح. ده حتى الموبايل مقفول والخط مش شغال خلاص.
انا : طب هات بقا نمرة تليفون البيت ، ولا ده كمان مش شغال والخط اتقفل؟؟؟؟
مصطفى: لأ شغال وعال العال، معاك قلم وورقة؟
مديت ايدى فى جيبى وطلعت قلم وورقة صغيرة، وكتب مصطفى النمرة ومشى، وانا رحت السنترال.
أول ما وصلت السنترال، خير آلهم اجعله خير، لقيت طابور طوييييييييل ، وكأن الناس كلها جاية تدفع فاتورة التليفون فى يوم واحد.
وبعد جهد جهيد، والمر وطول الصبر ، وصلت للموظف اللى قاعد ورا لوح الازاز ده فى التكييف ولا على باله. ودار بينه وبينى الحوار التالى من وراء لوح الازاز:
انا : سلامو عليكو يا عم
الموظف : الرقم كام؟
انا: مش سامعك والله يا عم من ورا الازاز ، بتقول ايه.
الموظف: الرقم كام؟
انا (ولم أسمع شىء للمرة التانية) : أنا عايز ادفع فاتورة تليفون عمى.
الموظف (وقد نفذ صبره وعلى صوته) : الرقم كاااااااااااااااااااااااااام؟
انا (باستغراب ): طيب طيب بتزعق ليه، هو انا اطرش ، استنى ، الرقم اهو.
وطلعت له الورقة واديتهاله.
لعب الموظف شوية ع الكمبيوتر وقال لى:
الموظف : الفاتورة قيمتها 730 جنيه.
قلت فى بالى مش مهم، ادفع التلاتين جنيه دول ، وابقى آخدهم من بابا لما أروح، مش مشكلة يعنى.
طلعت الفلوس من جيبى ودفعت الفاتورة وأخدت الوصل ورجعت البيت وانا بفكر جوا نفسى، يا ترى بابا هدينى التلاتين جنيه ولا هيطنش.
دخلت الشقة لقيت بابا منتظر فى الصالة ودار الحوار التالى:
بابا : دفعت الفاتورة؟
انا : طبعا، دى سهلة اوى يا بابا وكمان ......
بابا : فين الباقى؟
انا : الفاتورة 730 جنيه وخمستاشر قرش، انا عاوز التلاتين جنيه وحلال عليك انت وعمى الخمستاشر قرش.
بابا (مرسوما على وجهة علامات التعجب والاستفهام) : كام كام كام ؟؟؟
انا : تلاتين جنيييييييييييه مصرى لا غير.
بابا : لا لا لا ، انا قصدى الفاتورة كام؟؟؟
انا : 730 جنيه وخمستاشر قرش.
بابا : هات الفاتورة ورينى كده، ده عمك قال لى انه استعلم عن الفاتورة وكانت 650 جنيه بس.
اديت الفاتورة لبابا، بس فيها شوية كده ، وبص لى، وبص فى الفاتورة تانى، وبص لى، وبص للفاتورة تالت مرة، وبص لى. وسألنى:
بابا : مين أحمد عبد الحليم المرسى ده؟
انا (باستغراب شديد) : عرفته منين ده يا بابا؟ هو صاحبك ولا ايه؟؟؟؟ ده أبو الواد مصطفى صاحبى الفسدان ده، انت عرفت اسم أبوه منين يا بابا؟ ما شاء الله عليك، انت بقيت ولا بتوع الحاسة السادسة والله. ما شاء الله ما شاء الله، أمسك الخشب.
وضع بابا الفاتورة، ودور وشه ناحية القبلة ورفع ايديه لفوق:
بابا (داعيا) : رحمتك واسعة يا رب، قادر تهد المفترى والظالم وتنزلنى اللى فى بالى، يا رب اسخطه قرد، لا لا لا بلاش قرد، اسخطه كتكوت وحطة فى عشة فيها حداية جعانة، أو اسخطه فار وخلى نص قطط البلد تجرى وراه؛ حسبى الله ونعم الوكيل، حسبى الله ونعم الوكيل.
قالها بابا ، وسابنى فى الصالة ودخل الاوضة بتاعته ، وانا كنت مستغرب جدا، يعنى هو لما الواحد يسمع الكلام يبقى وحش ولا ايه.
مسكت فاتورة التليفون وكانت المصيبة.
البيانات اللى كانت على فاتورة التليفون كانت بيانات أبو مصطفى، عنوانهم، نمرة تليفون البيت عندهم.
بحط أيدى فى جيبى، لقيت نمرة تليفون عمى ونمرة تليفون الواد مصطفى على نفس الورق، بس دى على وش الورقة، والتانية على ضهر الورقة.
ويجعله عامر
من يوميات واحد صاحبى وهو بيحكى
هههههههههههههههههههه
دقت الساعة الثانية ظهرا ، والعبد لله يادوب لسة صاحى بيتمطع ع السرير كده، لفحت الفوطة على كتفى ودخلت الحمام آخد الدش بتاع كل يوم علشان ابدأ يومى على سنجة عشرة. وكنت كده عمال أغنى أغانى عبدو الحليم الحافظ والست أم كلثوم بقا، وفريد الأطرش، ما هو انا أصلى بقيت خبير فى الأغانى القديمة من ساعة ما اشتركت فى المنتدى هنا، أصل تولبار الاغانى اللى هنا ده فيه كل حاجه للست أم كلثوم وغيرها وغيرها وغيرها.
المهم ومطولش عليكم، خرجت من الحمام وانا زى البدر المنور كده، ودخلت الاوضة، بس طبعا المرة دى العبد لله اتعلم من غلطات المرات اللى فاتت، فرحت قافل باب الاوضة بالترباس ، اهو احتياطى برضو، لحسن بابا حبيب قلبى له طرق عجيبة ومريبة وقدرات خارقة على الاختفاء والظهور فجأة من حيث لا أدرى ولا أعلم.
قعدت فتحت اللابتوب وقلت انزل شوية برامج للإنترنت علشان سرعة الانترنت عندى مش تمام،
لكن فى وسط ما أنا قاعد كده فى هدوء وسكينة ومستمتع بأغانى الست أم كلثوم وانا بعمل الدونلوود، ألاقى خبط كده جاى من برة.
أنا بينى وبينكم قلت فى بالى الجيران مثلا بيعلقوا صورة على الحيطة وبيدقوا مسمار بشاكوش مزعج ولا حاجة.
بس التخبيط استمر، واستمر واستمر.
قلت يا واد عادى خالص، تلاقى المسمار اتعوج، وجارنا بيدق مسمار تانى وتالت، وماله يعنى، عادى وبيحصل فى أى بيت يعنى.
لكن الدق والتخطبيط استمر وبقا أعلى من الأول، لدرجة انى سمعت الصوت جوا ودانى ومبقتش عارف اسمع الأغانى.
خلعت السماعة من ودانى، وقلت اسمع فى ايه بقا بيحصل فى الدنيا من حواليا وانا مش دارى كده.
خير آلهم اجعله خير، اكتشف ان الدق ده مكنش عند الجيران، ولا فى مسمار ولا فى لوجة ولا اى حاجة من دى بالمرة.
ده كان صوت السيد بابا، وهو بيدق على بابا الأوضة بعصاية المقشة وبيقول:
بابا (بصوت منبوح من الغضب): افتح يا جبان، افتح الباب، طب لو راجل اطلع لى برة، افتح بقول لك، افتح يا خيبة أملى الكبيرة، آل وأبويا الله يرحمه يقول لى خلف رجالة، أدينى خلفت راجل اهو، يا ريتنى كنت خلفت دكر بط، أهو كان يبقى له فايدة. افتح الباب بقول لك لأكسره على دماغك وأعملك باب بداله.
أنا بينى وبينكم حسيت انه ممكن يعملها، ويركبنى مطرح الباب، وابقى فرجة للى رايح واللى جاى، فقلت بصوت طفولى برىء:
انا (بعبط شديد من داخل الأوضة) : أيه ده؟ هو انت واقف برة يا بابا، مش تقول، طب ما تدخل على طول، وهو انت يعنى محتاج تستأذن من ابنك البكرى حبيبك ولا يعنى ....
بابا (مقاطعا وقد نفذ صبره ) : افتح الباب ازاى يا أبو مخ عامل زى مخ الضفدعة انت، افتح ازاى وانت متربس الباب زى ما انت متربس مخك ومش عارف تستوعب اى حاجة فى الدنيا، افتح الباب ازاى وانت قافل على روحك الأوضة بالترباس ، يا قفل.
انا (ضاحكا من مديح بابا ) : ههههههههه ، آه صحيح يا بابا ، ده انا قافل من جوا صحيح اهو، هههههههه، انت عرفت منين انى قافل من جوا يا لئيييييييم ؟ هههههه ، ده انت يا بابا عليك شوية حاجات، نبيه على طول وذكى، طبعا ، وانا طالع لك طبعا و......
بابا (وقد ازداد الرزع والتخبيط ع الباب ) : هتفتح ولا أهد الباب على نافوخك؟
انا : لا لا لا لا لا يا بابا استنى، هقوم افتح الباب اهو.
قربت من باب الأوضة بحذر شديد جدا وانا على طراطيف صوابعى، وفتحت الترباس بنعومة، وبعدت عن الباب، وقعدت ع المكتب ومسكت كتاب من كتب الكلية وفتحته، وقلت:
أنا (ببراءة شديدة ) : اتفضل ادخل يا بابا، الباب مفتوح، تنور وتشرف وتآنس و.....
فتح بابا باب الاوضة فورا وكأنه جندى من جنود الصاعقة المصرية وقد احتل حصن عتيد من عصون الأعداء ممسكا فى يده مدفع رشاش عيار ستين مللى، أقصد عصاية المقشة الخشب.
بص بابا حواليه بنظرات فاحصة للأوضة كلها وكأنه بيدور على حاجة مهمة جدا وعايز يلاقيها، أو كأنه بيدور ع الصندوق الاسود مثلا فى وسط الحطام والكراكيب المووجدة فى الأوضة عندى، وبص لى بنظرة ثابتة ومتحركش من مكانه ، ورفع عصاية المقشة عاليا وقال:
بابا (بهدوء يسبق العاصفة) : كنت بتعمل ايه بقا يا حبيبى؟؟؟؟
انا (بابتسامة وبهدوء يغيظ ) : انا بذاكر يا بابا
بابا (بنفس الهدوء ) : يا حبيب قلبى انت يا متفوق.. وبتذاكر ايه بقا؟؟
انا (بثقة بالغة ): مادة اسمها علم النفس الفلسفى منطقيا ودوره فى التأثير على مفردات العالم البيولوجى فى الكيمياء العضوية وتأثيرهم السلبى على ثقب الأوزون.
نزل بابا عصاية المقشة ووضعها جانب باب الأوضة، دخل الأوضة، وقفل الباب وراه.
وقرب منى بخطوات هادئة ولم يرفع نظره من عليا مطلقا، ومسك الكتاب اللى كنت انا فتحته أول ما دخل.
بص على غلاف الكتاب وقال:
بابا : كنت بتذاكر؟؟ هه؟ مش كده؟
انا (بابتسامة بلهاء معهودة) : أكيد طبعا يا بابا، ده انت عارفنى وعارف نباهتى.
حط باب الطتاب على المكتب مرة تانية، ورفع ايديه لفوق وقال:
بابا (داعيا ): آلهى ما تحوجنى لواحد زى ده يا رب ، آلهى اشوفه متعلق من رجليه على باب الكلية والعيال بيحدفوه بستندتشات البطاطس، آلهى أشوفه مزنوق فى لغم من ألغام الحرب ومحدش يعبره ولا يقرب منه غير تعبان أعمى يلوشه ويهرب.
وهدأ بابا نسبيا بعد ما تقرب بالدعاء للمولى عزل وجل، وطلع ورقة صغيرة من جيبه وقال لى:
بابا : شايف الورقة دى؟ بص لها كويس كده.
انا (ناظرا باهتمام للورقة) : ايه دى يا بابا؟ جواب شكر فيا من عميد الكلية؟
بابا : دى عليها نمرة تليفون يا أحول، دى نمرة تليفون عمك ، تروح السنترال تدفع الفاتورة علشان النهاردة آخر يوم فى السداد، وبعد كده هيكون فى غرامات تأخير. وخد معاك ال700 جنيه دول. فاهم ولا أقول واشرح تانى؟؟؟؟
انا (بثقة): طبعا فاهم يا بابا، سهلة اوى اوى اوى، اروح ادى النمرة للموظف واقول له عايز ادفع فاتورة تليفون الرقم ده ، أدفعها وآخد الوصل، وآجى ع البيت طوالى.
ظر لى بابا بشك ، وتركنى وخرج من الأوضة.
لبست واتزوقت واتهندمت ، ونزلت الشارع، لكن وانا على أول الشارع قابلت الواد مصطفى صاحبى، ابن الاييييييييييييييه، أخيرا قفشته، أصل انا ليا عنده عشرة جنيه من شهرين وهو مدفعهاش، والموبايل بتاعه على طول مقفول، قلت أروح اقفشه وآخد العشرة جنيه.
انا : تعالى هنا تعالـــــــــــــى، بتتهرب منى يا نبيه!! ادينى قفشتك اهو.
مصطفى: لا والله يا سمسم، اصل انا كنت فى أسوان ورجعت من يومين، ومسافر تانى بكرة الصبح. ده حتى الموبايل مقفول والخط مش شغال خلاص.
انا : طب هات بقا نمرة تليفون البيت ، ولا ده كمان مش شغال والخط اتقفل؟؟؟؟
مصطفى: لأ شغال وعال العال، معاك قلم وورقة؟
مديت ايدى فى جيبى وطلعت قلم وورقة صغيرة، وكتب مصطفى النمرة ومشى، وانا رحت السنترال.
أول ما وصلت السنترال، خير آلهم اجعله خير، لقيت طابور طوييييييييل ، وكأن الناس كلها جاية تدفع فاتورة التليفون فى يوم واحد.
وبعد جهد جهيد، والمر وطول الصبر ، وصلت للموظف اللى قاعد ورا لوح الازاز ده فى التكييف ولا على باله. ودار بينه وبينى الحوار التالى من وراء لوح الازاز:
انا : سلامو عليكو يا عم
الموظف : الرقم كام؟
انا: مش سامعك والله يا عم من ورا الازاز ، بتقول ايه.
الموظف: الرقم كام؟
انا (ولم أسمع شىء للمرة التانية) : أنا عايز ادفع فاتورة تليفون عمى.
الموظف (وقد نفذ صبره وعلى صوته) : الرقم كاااااااااااااااااااااااااام؟
انا (باستغراب ): طيب طيب بتزعق ليه، هو انا اطرش ، استنى ، الرقم اهو.
وطلعت له الورقة واديتهاله.
لعب الموظف شوية ع الكمبيوتر وقال لى:
الموظف : الفاتورة قيمتها 730 جنيه.
قلت فى بالى مش مهم، ادفع التلاتين جنيه دول ، وابقى آخدهم من بابا لما أروح، مش مشكلة يعنى.
طلعت الفلوس من جيبى ودفعت الفاتورة وأخدت الوصل ورجعت البيت وانا بفكر جوا نفسى، يا ترى بابا هدينى التلاتين جنيه ولا هيطنش.
دخلت الشقة لقيت بابا منتظر فى الصالة ودار الحوار التالى:
بابا : دفعت الفاتورة؟
انا : طبعا، دى سهلة اوى يا بابا وكمان ......
بابا : فين الباقى؟
انا : الفاتورة 730 جنيه وخمستاشر قرش، انا عاوز التلاتين جنيه وحلال عليك انت وعمى الخمستاشر قرش.
بابا (مرسوما على وجهة علامات التعجب والاستفهام) : كام كام كام ؟؟؟
انا : تلاتين جنيييييييييييه مصرى لا غير.
بابا : لا لا لا ، انا قصدى الفاتورة كام؟؟؟
انا : 730 جنيه وخمستاشر قرش.
بابا : هات الفاتورة ورينى كده، ده عمك قال لى انه استعلم عن الفاتورة وكانت 650 جنيه بس.
اديت الفاتورة لبابا، بس فيها شوية كده ، وبص لى، وبص فى الفاتورة تانى، وبص لى، وبص للفاتورة تالت مرة، وبص لى. وسألنى:
بابا : مين أحمد عبد الحليم المرسى ده؟
انا (باستغراب شديد) : عرفته منين ده يا بابا؟ هو صاحبك ولا ايه؟؟؟؟ ده أبو الواد مصطفى صاحبى الفسدان ده، انت عرفت اسم أبوه منين يا بابا؟ ما شاء الله عليك، انت بقيت ولا بتوع الحاسة السادسة والله. ما شاء الله ما شاء الله، أمسك الخشب.
وضع بابا الفاتورة، ودور وشه ناحية القبلة ورفع ايديه لفوق:
بابا (داعيا) : رحمتك واسعة يا رب، قادر تهد المفترى والظالم وتنزلنى اللى فى بالى، يا رب اسخطه قرد، لا لا لا بلاش قرد، اسخطه كتكوت وحطة فى عشة فيها حداية جعانة، أو اسخطه فار وخلى نص قطط البلد تجرى وراه؛ حسبى الله ونعم الوكيل، حسبى الله ونعم الوكيل.
قالها بابا ، وسابنى فى الصالة ودخل الاوضة بتاعته ، وانا كنت مستغرب جدا، يعنى هو لما الواحد يسمع الكلام يبقى وحش ولا ايه.
مسكت فاتورة التليفون وكانت المصيبة.
البيانات اللى كانت على فاتورة التليفون كانت بيانات أبو مصطفى، عنوانهم، نمرة تليفون البيت عندهم.
بحط أيدى فى جيبى، لقيت نمرة تليفون عمى ونمرة تليفون الواد مصطفى على نفس الورق، بس دى على وش الورقة، والتانية على ضهر الورقة.
ويجعله عامر
عدل سابقا من قبل A.S.Shiko0o0o في الخميس ديسمبر 25, 2008 3:11 pm عدل 1 مرات
رد: يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يانهار الوان لا بجد ده يفور الدم هو فى ناس كده الله يكون فى عون ابوه بس بجد ياشيكو تسلم الايادى مبطلتش ضحك وانا بقراها
يانهار الوان لا بجد ده يفور الدم هو فى ناس كده الله يكون فى عون ابوه بس بجد ياشيكو تسلم الايادى مبطلتش ضحك وانا بقراها
MARYEM- Moderator
-
عدد الرسائل : 6495
العمر : 35
أول حرف من اسم حبيبك :
الرتبه :
مدى الالتزام بقوانين المنتدى :
الطاقه :
مدى التفاعل :
الوصف :
شغال ايه هنا :
أوسمه :
الطاقه : 551
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 03/07/2008
رد: يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
هو انا مش كفاية ولا ايه
MARYEM- Moderator
-
عدد الرسائل : 6495
العمر : 35
أول حرف من اسم حبيبك :
الرتبه :
مدى الالتزام بقوانين المنتدى :
الطاقه :
مدى التفاعل :
الوصف :
شغال ايه هنا :
أوسمه :
الطاقه : 551
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 03/07/2008
رد: يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
انتى فوق راسى من فوق
واحلى تحيه
واحلى بين شطين ومايه عشقتكم عنيا يا غاليين عليا يا أهل اسكندريه
رد: يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لا والله بجد رووووووووووووووووووووووووعه ومالهاش حل
احلي حاجه ابوه الي كل شويه يدعي عليه بادعيه غريبه
والواد ماشاء الله فطن فطانه يااااااااااربي
عشان ياخد 10 جنيه من الواد دفعله 730جنيه و15 قرش
هههههههههههههههههههههههههه
لا والله بجد رووووووووووووووووووووووووعه ومالهاش حل
احلي حاجه ابوه الي كل شويه يدعي عليه بادعيه غريبه
والواد ماشاء الله فطن فطانه يااااااااااربي
عشان ياخد 10 جنيه من الواد دفعله 730جنيه و15 قرش
هههههههههههههههههههههههههه
T.shahy- Active member
-
عدد الرسائل : 1362
العمر : 36
العمل/الترفيه : teacher
مزاجك ايه :
أول حرف من اسم حبيبك :
الرتبه :
مدى الالتزام بقوانين المنتدى :
الطاقه :
مدى التفاعل :
الوصف :
شغال ايه هنا :
أوسمه :
الطاقه : 403
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/10/2008
رد: يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
هههههههههههههههههههههههههههههههههه
رخمه رخامه
ياسااااتر
مبطلتش ضحك
eslamy sr 7yaty- عدد الرسائل : 24
مدى الالتزام بقوانين المنتدى :
الطاقه :
مدى التفاعل :
الطاقه : 15
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/05/2008
رد: يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عجبتنى وضحكتنى جدا حلوه اوى
بس بجد بباه صعبان عليا ربنا يكون فى عونه
عجبتنى وضحكتنى جدا حلوه اوى
بس بجد بباه صعبان عليا ربنا يكون فى عونه
dondon- Active member
-
عدد الرسائل : 285
العمر : 36
مزاجك ايه :
أول حرف من اسم حبيبك :
مدى الالتزام بقوانين المنتدى :
الطاقه :
مدى التفاعل :
الوصف :
الطاقه : 291
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 19/04/2009
رد: يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
لسه بتسأل دا هيموت بباه من الغيظ
والله دا لو ابنى انا مش عرفه كان ممكن اعمل فيه ايه؟؟؟؟
والله دا لو ابنى انا مش عرفه كان ممكن اعمل فيه ايه؟؟؟؟
dondon- Active member
-
عدد الرسائل : 285
العمر : 36
مزاجك ايه :
أول حرف من اسم حبيبك :
مدى الالتزام بقوانين المنتدى :
الطاقه :
مدى التفاعل :
الوصف :
الطاقه : 291
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 19/04/2009
رد: يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
ده لو ابنى هطبطب عليه وابوسه واحطه جمب الحيط
هههههههههههههههههههههههههههههه
رد: يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
dondon- Active member
-
عدد الرسائل : 285
العمر : 36
مزاجك ايه :
أول حرف من اسم حبيبك :
مدى الالتزام بقوانين المنتدى :
الطاقه :
مدى التفاعل :
الوصف :
الطاقه : 291
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 19/04/2009
رد: يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
هههههههههههههههههههه
بجد جميلة اوي ياشيكو والله
بس عادي يعني سهي على الولد نموته يعني
انا بقى اللي عجبني نباهة بباه
هههههههههههههه
تسلم بجد
بجد جميلة اوي ياشيكو والله
بس عادي يعني سهي على الولد نموته يعني
انا بقى اللي عجبني نباهة بباه
هههههههههههههه
تسلم بجد
رد: يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ايه النقطه دي
انا لو كنت مكان باباه كنت رميتو من الشباك
ايه النقطه دي
انا لو كنت مكان باباه كنت رميتو من الشباك
RANEEM- supermoderators
- عدد الرسائل : 2152
مزاجك ايه :
أول حرف من اسم حبيبك :
الرتبه :
مدى الالتزام بقوانين المنتدى :
الطاقه :
مدى التفاعل :
الوصف :
شغال ايه هنا :
أوسمه :
الطاقه : 227
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/10/2007
رد: يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
ههههههههههه منورين والله الواد ده تعب باباه اوى
وانا بصراحه شايف الحل زى ما انا قولت
باباه يبوسه ويطبطب عليه ويحطه جمب الحيطه ويسيبه ويمشى
او يوديه جمب المعبد اليهودى
وانا بصراحه شايف الحل زى ما انا قولت
باباه يبوسه ويطبطب عليه ويحطه جمب الحيطه ويسيبه ويمشى
او يوديه جمب المعبد اليهودى
رد: يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
الحمد لله الذى عافنا مما ابتلى به غيرنا
بس جامده مووووووووووت
رد: يوميات مشاكس - انا دفعت الفاتورة يا بابا
ههههههههههههههههههه انا ازاي مقرتش الموضوع ده قبل كده
ده انا فاتني كتير اوي
ده انا فاتني كتير اوي
مواضيع مماثلة
» يوميات صرصار, بس غير اي يوميات
» الفرق بين بابا.....وجوزك
» ماما غدينا ... بابا عشينا ...
» حبيب بابا (( جيمى السكرة))
» الزمالك يدخل في مفاوضات مع بابا ماليك..
» الفرق بين بابا.....وجوزك
» ماما غدينا ... بابا عشينا ...
» حبيب بابا (( جيمى السكرة))
» الزمالك يدخل في مفاوضات مع بابا ماليك..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى