رسالة إلى زوجتي الحبيبة..

زوجتي الحبيبة..
أكتب إليك هذه الرسالة لأنني أحبك ، بصدق ، وأتمنى أن أعيش معكِ أخلى حياة وأهدأ حياة ، حياة يملأها الحب والحنان ، والأمان والاطمئنان ، هي باقة من زهور الحكمة.
أقتبسها لكِ من كلام امرأة عاقلة تنصح ابنتها ليلة عرسها حتى تكون سعيدة في حياتها مع زوجها . فاعملي بوصيتها زوجتي الحبيبة حتى نسلك درب السعادة ولانفارقها ..
تقول :
" أي بنية: اعلمي لو أن امرأة استغنت عن الزواج لغنى أهلها لكنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال، وإنك ستفارقين البيت الذي فيه نشأت، والعش الذي فيه درجتِ، إلى بيت لم تعرفيه، وخليل لم تألفيه، فكوني له أمة يكن لكِ عبداً، واحفظي عني عشر خصال تكن لكِ ذخراً:
فأما الأولى والثانية: فالمعاشرة له بالرضا والقناعة.. وحسن السمع له والطاعة
وأما الثالثة والرابعة: فالتفقد لموضع أنفه وموضع عينه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
وأما الخامسة والسادسة: فالهدوء عند منامه والتفقد لوقت طعامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة.
وأما السابعة والثامنة: فالاحتفاظ بماله والإرعاء على حشمه وعياله.
وأما التاسعة والعاشرة:فإياكِ أن تعصي له أمراً أو تفشي له سراً، فإنك إن عصيت أمره أوغرتِ صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره.
وأعظك بعد ذلك من الفرح إذا كات ترحاً ومن الترح ( الحزن ) إن كان فرحا"
زوجتي الحبيبة..
وفي ختام رسالتي أدعو الله أن يعينني وإياكِ على التزام هذا النهج في حياتنا، فإنني أعلم أننا بشر، وأن البشر كثيراً ما تعتريه لحظات من الضعف أو الغفلة فيخرج عن نهجه وينسى مبادئه، ولكن على كل منا أن يأخذ بيد صاحبه ويذكره إذا نسي، ويعينه إذا ذكر، ولتكن قيم الإسلام ومبادئه نصب أعيننا، نحقق منها ما يعيننا الله عليه، ونسأل الله أن يثبتنا عليها حتى نلقاه بها وهو راض عنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

زوجك المخلص إلى الأبد
.......................

من طرف hamedo الثلاثاء أبريل 27, 2010 3:01 am

ربنا يخليهالك

ويخليك أنت كمان ويوعدك بزوجة صالحة كده زي زوجتي إن شاء الله وتكون منتقبة وحافظة القرآن وصحيح البخاري ومسلم كده قوامة بالليل صوامة بالنهار ..

قول يارب

رسالة إلى زوجتي الحبيبة..

رسالة إلى زوجتي الحبيبة..

رد: رسالة إلى زوجتي الحبيبة..

رد: رسالة إلى زوجتي الحبيبة..