فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور

الدنيا دار أبتلاء وأمتحان
قال الله سبحانه وتعالي
"فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور"
صدق الله العظيم

يامرنا الله سبحانه وتعالي في هذه الآية بالأبتعاد بعيدا بعيدا عن الشرك بالله وكل ما يمت له بصلة وكذلك قول الزور
فينبغي الأبتعاد عنهما تماما ولا نقربمها لا من قريب ولا من بعيد
كما جمعتهما الآية معا!!!
وهذا كلام الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
فكل شيئ له معني

والمعني قد يكون أن قول الزور شيئ عظيم مثل عبادة الأوثان
فبدلا من عبادة الله عبد الناس أوثانا
وبدلا من قول الحق قال الناس الزور
والله الحق
والأوثان الزور
فيجب أن نعبد الله وحده
ويجب أن نقول الحق
وقول الزور كبيرة يبغضها الله كما يبغض أن يشرك به
والله أعلم
أعوذ بالله من قول الزور
وقائل الزور يعلم الحق ويقول ضد الحق
مثله مثل رجل في عصر نبي يأتي الناس بالآيات والمعجزات يرونها ويصدقونها ثم ينكرونها ويقولوا هي باطل هي سحر (وجحدوا بها وأستيقنتها أنفسهم)
تمام ؟؟؟؟
والله أعلم
وكان فيه سؤال قديم
في موضوع من المواضيع الكتير اللي أتشالت السؤال كان
إذا كنت في عصر نبي كسيدنا نوح عليه السلام الذي ظل يدعوا الناس 950 سنه هل كنت من المصدقين المؤمنين أو المكذبين الهالكين ؟؟؟؟
والأجابة سهلة جدا في موضوعنا ده
هل أنت لما بتشهد تشهد بالحق أم تشهد زورا
هل أنت تصدق في قولك أم كثير الكذب
شوف أنت في الأحوال ديه ماذا تفعل وأنت تعرف ؟؟؟؟
والله أعلم

أعوذ بالله من قول الزور ومن النفاق
أستغفر الله العظيم
سبحانك اللهم وبحمدك وحدك لا شريك لك أستغفرك وأتوب إليك