درس الفلسفة ج2

للمرة التانية يتم نقد الإتفاقات والعهود ... التانية ولا التالتة ولا الرابعة ولا الخامسة مش فاكر ... بمنتهي البجاحة من غير سبب ... وهي الدنيا تستحق اننا نعمل عشانها كده ونلحس كلامنا وننساه...انا بانصح كل قرائي ونفسي اننا منعملش كده طالما أحنا مشوفناش خيانة ...لأن العمل ده مش من الأخلاق في شيئ والرسول عليه الصلاة والسلام قال "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق‏"‏

ربنا سبحانه وتعالي في سورة الإسراء يأمرنا أن نفي يعهودنا في قوله " وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا " .. والرسول عليه الصلاة والسلام قال " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا إإتمن خان " .. وربنا سبحانه وتعالي هو العزيز اللي يتقرب إليه ربنا بيقربله واللي بيبعد عنه ربنا بيبعد عنه ... عشان كده لما الشيطان لما ربنا طرده من رحمته ودعي ربنا عرف يدعي لأنه عنده علم وأقسم بعزته وقال (بعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم الصالحين ) ربنا استجابله وقال ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من أتبعك من الغاوين ) ... وفي الأمر ده الوفاء بالعهود والوعود .. حزب الله هم من يفون بعهودهم ووعودهم لله .. وحزب الشيطان هما مين ؟ ... وربنا سبحانه وتعالي أخبرنا أن حزبه هم الغالبون لأنه العزيز .. والله أعلم

زي الجزء الأول مع اختلاف بسيط..المرادي مكسب إن شاء الله من غير محد يخسر..السياسة ياصحابي مش عارف اقولها ازاي ممكن هي المصلحة الواحده..بعض التضحيات مقابل بعض المكاسب..لعبة مفيهاش مشاعر ولا فضل لحد علي حد..لعبة الاتفاقات والتحالفات والصراع مين يصرع مين ..."ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز"صدق الله العظيم ... وطبعا كل شيئ من افعالنا في الدنيا له حدود وحدوده ما أنزل الله..ولأننا مش ملايكه وبنغلط وربنا يعلم ذلك فأحنا بنتقي الله ما استطعنا ونستغفر الله كثيرا ومنكونش متكبرين فاحنا بنغلط زي البشر عادي ونفعل الخير لأن الحسنات يذهبن السيئات فربنا يغفرلنا آمين..وربنا خلقنا بشر مش ملايكه عشان لما نغلط نستغفره ونتوب إليه

اذاي ممكن تحكم مصر؟..اعباء ضخمة جدا ومسئولية كبيرة تخلي النوم حلم تحقيقه صعب..ايه اللي بيحصل في المنصورة واسكندرية وبور سعيد وكل حته..كيف يمكن احتواء المعارضين وصد الطامعين..الأعداء مين وبيفكروا في ايه وناويين علي ايه واذاي اقدر علي الأقل ابطء تحركاتهم في الوقت الصعب ده..اذاي ممكن احقق الإستقرار وكل يوم ثورة جديدة وتمرد..الإقتصاد أذاي اظبطه والناس بتتصرف تصرفات غير مسئوله ونازلين بينا لتحت..مجهود مضاعف في وجود امثالهم مصروف بس لتفادي نتائج نزواتهم المقصوده وانهم سايبين نفسهم خالص ومتقيلنها أوي..واني تعبت من لعب دور الناصح اللي بيوعيهم بخطورة اعمالهم وأنهم بيختبروا صبري بجد وأنهم افتكروني ضعيف..وانا بأدعو ربنا دايما "اللهم إني ضعيف فقوني" وصلي اللهم علي محمد وعلي آله وصحبه وسلم

احسن الظن بالله فقد تكون الازمات الصعبة والابتلاءات المتتالية والمصائب الهدف منها ان يري الله صبرنا وإيماننا وثباتنا ودعاءنا واننا لا نفقد الثقة بالله ونحسن الظن به ونتوكل عليه ونعمل ولا نيأس او نضعف مهما كانت الدنيا امامنا سوداء ولا نري طريقا للنجاة وان كل شيئ هيعدي زي ما عدي كل شيئ كان قبله

جبال من الهموم شايلها والضغوط من كل اتجاه واني في اي وقت ممكن اقع بكل حاجة ممكن وهو ممكن من زمان لولا ستر ربنا لكني لسه باتحرك مش واقف وعارف طريقي اعمل بالسبب واعمل اللي اقدر اعمله والمتاح والتوكل علي الله من قبل كل شيئ والتسليم بقضاء الله وقدره

تحقيق الإستقرار والتوازن الخطوة الأولي في طريق النصر الكبير وقد كان أخيرا والحمد لله الخطوة التانية هي تنظيف القنوات المسدوده من فعل الحرب والعدو وترتيب البيت ودراسة أخطاء المرحلة ووضع النظام الذي لا يسمح بالعوده للخلف وتحديد الهدف الصحيح القادم والرسول عليه الصلاة والسلام قال " ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا " وهذا يوضح ضرورة وجود عدو وهدف قادم لأن من يقف في مكانه يرجع للخلف والله المستعان

ضرورة البحث عن العدو وهو موجود والعدو الكبير هو الشيطان الذي يريد ان يفسد علينا حياتنا ويزين لأولياؤه نقد العهود والكذب وخداع الناس ويعدهم بالفقر وهم أغبياء

بسم الله الرحمن الرحيم

الضربة القاضية

قد يكون عدو او منافس الامس هو صديق اليوم فحاول ألا تخسر احد واترك قنوات الاتصال مفتوحة مهما حدث وباب التوبة مفتوح لأن ربنا غفور رحيم فلماذا نغلقه نحن ولا نغفر ولا نرحم